شب برات کے متعلق روایات( قسط نمبر2)
الجواب باسمه تعالی
اس رات کے بارے میں جتنی روایات وارد ہیں ان سب پر علماء کا اتفاق ہے کہ یہ سب سند کے لحاظ سے ضعیف ہیں اور اس باب میں کوئی صحیح السند روایت موجود نہیں، البتہ بعض محدثین نے ان روایات کو ضعیف جدا اور موضوع قرار دیا ہے، جبکہ راجح اور بہتر بات یہ ہے کہ روایات میں ضعیف جدا بهى موجود ہیں لیکن بالکلیہ یہ مضمون موضوع اور من گھڑت نہیں ہے.
■ روایات کی تحقیق
1. عن معاذ بن جبل رضی اللہ عنه عن النبي ﷺأنه قال: “يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف شعبان فيغفـر لجميع خلقـه إلا مشــرك أو مشاحن”.
اللہ تعالی شب برات میں اپنی مخلوق کی طرف نظر فرماتے ہیں اور سوائے مشرک اور کینہ پرور کے سب کی مغفرت فرماتے ہیں.
– أخـرجه ابن حبّان فـي صحيحــــه (ج12، ص481(
– والطبراني في المعجم الكبير (ج2، ص108(
– وفي المعجم الأوسط (ج7، ص397(
– والبيهـقي في شـعب الإيـمــــــان (ج7، ص415(
– وأبو نعيم في الحـليه (ج5، ص191) من طـريق أبي خليد عتبة بن حماد عن الأوزاعي عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل.
قلت: وهذا سنـده ضعيف؛ فيه مكحول الشامي وهـو مدلس؛ وقــد عنعن ولــــــــم يصرح بالتحديث.
– قال الذهبي في السير (ج5، ص156): روى أيضاً عن طائفة من قدمـاء التابعين، وما أحسبه لقيهم، كأبي مسلم الخولاني، ومسروق، ومالك بن يخامر.
وهذا سنده ضعيف وله علتان:
○ الأولى: الانقطاع بين ابن ثوبان ومكحول.
○ الثانية: مكحول الشامي مدلس كما تقدم.
– قال ابن أبي حاتــم في العلل (ج2ص173): سألت أبي عن حديث رواه أبو خليد القاري عن الأوزاعي عن مكحول وعن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن مــالك بن يخـــــــامر عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلی اللہ علیه وسلم: “يطلع الله تبارك وتعالـــى ليلـــةالنصف من شعبان الى خلقه”.
قال أبي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد)….اهـ
اس روایت کے ضعف کی وجہ مکحول شامی ہے، یہ راوی مدلس ہے اور جن راویوں سے روایت نہیں بهى سنی ہوتی ان کی طرف “عن” سے نسبت کرتا ہے.
أما حديث علي بن أبى طالب رضی اللہ عنه.
– أخرجه ابن ماجة في سننه (ج1ص444(
– وابن بشران في الأمالي (ص306(
– والبيهـقي في شعــب الإيمــان (ج7، ص407(
– وفي فـضائل الأوقـــــات (ص122(
– والمــزي في تهذيب الكمــال (ج33، ص107(
– وعبدالغني المقدسي في الترغيب في الـدعاء (ص38(
– والديلمي في الفردوس (ج1، ص259) مـن طـرق عـن أبي بكر بن عبدالله بن محمــــد بن أبي سبرة عـن إبراهيم بن محمـد عن معاوية بن عبدالله بن جعفر عـن أبيــه عـن علي بن أبي طالب مرفوعـــاً بلفظ: “إذا كانت ليلـة النصــف من شعبان فقوموا ليلها وصومـــــوا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفـر لي فأغفر لــه؟ ألا مـن مسترزق فأرزقــه، ألا مـن مبتلى فأعافيـه، ألا كـذا ألا كــذا، حتى يطلع الفجـــر”.
حضرت علی رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ حضور ﷺنے فرمایا کہ جب پندرہ شعبان کی رات ہو تو رات کو عبادت کرو اور دن کو روزہ رکہو کیونکہ اللہ رب العزت مغرب کے وقت آسمان دنیا پر تشریف لاتے ہیں…. الی آخرہ.
قلت: وهذا سنده موضوع وله علتان:
○ الأولى: أبوبكر بن عبدالله بن محمد بن أبي سبرة.
– قال عنــه أحمــد: ليس بشيء، كــان يضع الحديث ويكذب.
– وقال البخـاري وابن المديني: منكـر الحديث.
– وقال النسائي: متـــروك الحديث.
– وقال ابن حجر: رموه بالوضع.
○ الثانية: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبوإسحاق الأسلمي.
– كذبـه يحيى بن سعيد القطان وابن حبّان وابن معين وأبوحاتم.
– وقال البخاري: قـدري جهمي تركـه ابن المبـارك والناس.
– انظر التاريخ الكبير للبخاري (ج8، ص9(
– وتهذيب الكمال للمزي (ج33، ص12(
– والمعرفـــة والتاريخ للفسوي (ج3، ص4(
– وتاريخ بغـداد للخطيب (ج14، ص370(
– والمجروحين لابن حبان (ج3، ص147(
– وميزان الإعتـدال للـذهبي (ج4، ص503(
– والكاشف له (ج3، ص275(
– ولسان الميزان لابن حجــــر (ج7، ص455(
– والتهذيب له (ج6ص294(
• قلت: وأعله البوصيري في مصباح الزجاجة (ج1، ص446) بأبي بكــــــــر بن عبدالله بن محمد بن أبي سبرة فقط.
• وقال الحافظ العراقي في المغني (ج1، ص157): حديث صلاة ليلة النصف مـن شعبـــان حديث باطل ولابن ماجة من حديث علي: “إذا كانت ليلـــــة النصف مـــن شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها”.
وإسناده ضعيف…. أهـ
• وأورده الألباني في ضعيف الجامع (752) وقال: موضوع.
اس روایت میں ابن سبرہ ہے اور یہ راوی من گھڑت روایات بناتا تھا.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها،
اس روایت کے تین طرق ہیں:
1. عروة بن الزبير عنها.
– أخرجه الترمذي في سننه (ج3ص116(
– وابن ماجـة في سننه (ج1ص444(
– وابن أبي شيبـــــة في المصنف (ج6ص109(
– وابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص66(
– والبيهقي في شعـــــــب الإيمان (ج7ص408) من طــريق الحجاج بن أرطـــاة عن يحيى بن أبي كثير عن عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعـــاً بلفظ “فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة فإذا هو بالبقيع رافع رأسه الی السماء فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسولـــه؟ قالت: ماذلك يارســــول الله؛ ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك. قال: ان الله عزوجـــل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السمــــــاء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب(
حضرت عائشہ رضی اللہ عنھا فرماتی ہیں کہ جب میں نے حضورﷺ کو بستر پر نہ پایا اور میں آپ کی تلاش میں نکلی تو میں نے دیکھا کہ آپ علیه السلام بقیع میں آسمان کی طرف نظر اٹھا کر کھڑے تهے اور فرمایا کہ اے عائشہ! آج اللہ تعالی بنو کلب کی بکریوں کے بالوں سے زیادہ لوگوں کی مغفرت کرتے ہیں.
قلت: وهذا سنده ساقط منقطع في موضعين:
○ الأول: بين الحجاج بن أرطاة ويحيى بن أبي كثير.
– قال البخــــاري: الحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
– وقال العجلي: كان يرســــــل عن يحيى بن أبي كثير ولم يسمع منه.
○ الثاني: بين يحيى بن أبي كثير و عروة بن الزبير.
– قال البخــاري وأبوزرعــــــة وأبوحاتم والمزي: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة.
– وقال الترمذي في سننه (ج3، ص117): (سمعت محمد -أي البخـــاري- يضعف هذا الحديث(
روایت کے متابعات
وتابع يحيى بن كثير عليه هشام بن عروة عنه به.
– أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2، ص67(
– وابن حجــــر في الأمـــــالي
المطلقة (ص120(
– والطبراني في الدعاء (ص194(
– والــدارقطني في النــــزول (ص155) مــن طــريق سليمـان بن أبي كريمة عن هشـام بن عــروة عن ابيه عن عائشة مرفوعاً به.
♤ وهذا سنده ساقط لان فيه سليمــان بن أبي كريمـة.
– قال عنـه ابن عدي: عامـــة أحاديثه مناكير.
– وقال أبو حـــاتم: ضعيف الحديث.
– وقال العقيلي: يحدث بمناكيـــــر لا يتابع على كثير منها.
عبدالله بن أبي مليكة عنها.
• أخـرجــه ابن الجــوزي في العلل المتناهيــة (ج2ص69) من طـريق سعــــــد بن الصلت عن عطاء بن عجلان عن عبدالله بن أبي مليكة عنها به.
وهذا سنده واهٍ جداً لان فيه عطاء بن عجلان العطار الحنفي المصــــــري.
– قال عنه أبن معين والفلاس والجوزجاني: كذاب.
– وقال البخاري وأبوحـاتم: منكر الحديث.
– وقـال أبن المـديني وأبو داود: ليس بشيء.
العلاء بن الحارث عنها.
• أخرجه البيهقي في شعب الإيمــان (ج7ص415) من طريق عبدالله بن وهب قال: حدثنا معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عنها به.
♤ قلت: وهذا سنده منقطع بين العلاء بن الحارث وعائشة رضي الله عنها.
• قال المنذري تعليقا على قول البيهقي: مرســـــــــل جيد، يعني أن العلاء لم يسمع من عائشة.
قلت: وهو كما قال لأن العلاء ولد بعد وفاة عائشة رضي الله عنها بثمــــــــــــان سنوات فالإسناد ضعيف.
• والكامل لابن عــــــدي (ج4، ص248(
– وميزان الإعتدال للذهبي (ج2، ص221(
– ولسان الميزان لابن حجر (ج3ص102(
– انظر التاريخ الكبيــــر للبخــاري (ج6، ص476(
– وتهذيب الكمال للمـزي (ج20، ص94(
– وسنن الترمذي (ج3، ص496(
– والمجروحين لابن حبّان (ج2، ص129(
– والضعفــــــــــــــــاء والمتروكين للنسـائي (ص193(
– وميزان الإعتدال للذهبي (ج3، ص75(
● اس روایت کے مختلف طرق ہیں لیکن تمام طرق میں ضعف کی وجوہات موجود ہیں لیکن فی نفسه یہ روایت ضعیف درجہ میں ثابت ہے.
وأما حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.
• أخــرجه احمد في المسند (ج6، ص197) من طــريق عبدالله بن لهيعة قال: حدثنا حي بن عبدالله عن أبي عبدالرحمــن الحبلي عن عبدالله بن عمـرو مرفوعــــــاً بلفظ: “يطلع الله عز وجل الى خلقه ليلــة النصف من شعبـــــــان فيغفـــر لعباده الا لاثنين مشاحـن وقاتل نفس”.
• حضرت عبداللہ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنھما کہتے ہے کہ حضور ﷺنے فرمایا کہ اللہ رب العزت اس رات میں تمام مخلوق کی مغفرت فرماتے ہیں سوائے خودکشی کرنے والے اور کینہ پرور کے.
وهذا سنده ضعيف جداً وله علتان:
الأولي: عبدالله بن لهيعـة الحضرمي المصــــري.
– ضعفـه أبوزرعـة وأبوحـــاتم وابن معين والنسائي والدارقطني.
– وقال البخـــــاري: كان يحيي بن سعيد لا يراه شيئاً.
– وقال الجوزجان: لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به.
– انظر الضعفـاء الصغير للبخـاري (ص134(
– والضعفـاء والمتروكيـن للنسائي (ص135(
– ميزان الإعتـدال للذهبي (ج2، ص475(
– والتهذيب لابن حجــــــــــــــر (ج3، ص272(
○ الثانية: حي بن عبدالله بن شريح المعــــافري.
– قال عنه أحمد: أحاديثه مناكير.
– وقال البخاري: فيه نظر.
– النسائي: ليس بالقوي.
– وقال مرة: متروك.
اس روایت میں:
١. “عبداللہ بن لهیعة” ایک راوی ہے جو شاید اسماء الرجال کا سب سے متنازعہ فیہ راوی ہے، بعض محدثین اس کی روایات کو مطلقا رد کرتے ہیں اور بعض قبول کرتے ہیں.
٢. دوسرا راوی “حی بن عبداللہ المعافری” ہے جو کہ ضعیف راوی ہیں.
وأما حديث أبي موسى الأشعري رضی اللہ عنه.
– أخـرجه ابن ماجــة في سننـه (ج1ص445(
– والمزي في تهذيب الكمــــــال (ج9ص309(
– والبيهقي في فضائل الأوقات (ص132) من طــريق ابن لهيعة عن الزبير بن سليم عن الضحاك بن عبدالرحمــــــن بن عزرب عن أبيه عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً به.
♤ وهذا سنده ساقط وله ثلاث علل:
○ الأولى: عبدالله بن لهيعة الحضرمي المصـــري وهو ضعيف كما تقدم.
– انظر التاريخ الكبير للبخاري (ج3ص76(
– والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص90(
– وميزان الإعتدال للذهبي (ج1، ص623(
– والتهذيب لابن حجر (ج2، ص47(
– قال ابن حجر في نزهة النظر (ص139): متى توبع السيئ الحفظ بمعتبر، كأن يكون فوقه أو مثله لا دونه.
– انظـر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج3ص153(
– وتهذيب الكمـــــــــال للمزي (ج9ص191(
الثانية: الزبير بن سليم.
– قال عنه الذهبي وابن حجر: مجهول.
الثالثة: عبدالرحمن بن عرزب.
– قال عنه ابن حجر: مجهول.
اس سند میں ابن لهیعة کے علاوہ زبیر بن سلیم اور عبداللہ بن عزرب مجهول راوی ہونے کی وجہ سے یہ روایت بهى ضعیف ہے.
وأما حديث أبي بكر الصديق رضی اللہ عنه.
– أخـــرجه أبن عـدي في الكامـل (ج6ص535(
– وابن الجـوزي في العلل المتناهيــــــــــة (ج2ص66(
– والبيهقي في شعـب الإيمان (ج7ص412(
– والبغـوي في شرح السنة (ج4، ص127(
– وفي التفسير (ج7ص227(
– والبزار في المسند (ج1ص207) من طرق عن عبدالله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبدالملك بن عبدالملك عن المصعب بن أبي الذئب عن القاسم بن محمــد عن عمه أو عن أبيه عن أبي بكر مرفوعاً بلفظ: “ينزل الله جل ثناؤه ليلـــة النصف من شعبان الى السمــــــاء الدنيا فيغفر لكل نفس الا أنسان في قلبه شحناء أو مشركاً بالله”.
حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں کہ آپ ﷺنے فرمایا کہ اللہ تعالٰی اس رات میں سب کی مغفرت فرماتے ہیں سوائے مشرک اور کینہ پرور کے.
– انظر ميزان الإعتدال للذهبي (ج2ص67(
– والتقريب لابن حجر (ص335(
– انظر التقريب لأبن حجر (ص590(
– انظر ميزان الإعتدال للذهبي (ج2، ص322(
– والتهذيب لابن حجــر (ج2ص560(
– والتقريب له (ص457(
قلت: وهذا سنده منكر وله علتان:
○ الأولى: عبدالملك بن عبدالملك.
– قال عنه البخـــاري: فيـه نظـر.
– وقال ابن حبّـــان: منكر الحديث جداً يروي مالا يتابع عليه.
☆ فالأولى من أمره: ترك ما أنفرد به من أخبار.
○ الثانية: مصعب بن أبي الذئب.
– قال أبو حاتم: لا أعرفه یعنی ہو مجهول.
– قال ابن عدي في الكامل (ج6ص535): وهو حديث منكر بهذا الإسناد.
– وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص66): هذا حديث لا يصح ولا يثبت.
اس روایت میں عبدالملک بن عبدالملک اور مصعب بن الذئب دونوں راویوں پر شدید کلام ہوا ہے.
وأما حديث أبي هريرة رضی اللہ عنه.
– أخـــرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2، ص67(
– والبـــزار كما في كشف الأستار (ج2، ص436) من طـــريق عبدالله بن غالب قال حدثنا هشام بن عبدالرحمن الكوفي عن الأعمش عن أبي صالح عنه به.
قلت: وهذا سنده واهٍ وله علتان:
○ الأولى: عبدالله بن الغالب العباداني.
– قال عنه ابن حجر: مستور.
○ الثانية: هشام بن عبدالرحمن الكوفي.
– مجهول ترجم له البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
– وقال الهيثمي: لم أعرفه.
– قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج 2، ص70): وهذا لا يصح وفيه مجاهيل.
اس روایت میں بهى دو راوی ضعیف ہیں: عبداللہ بن الغالب العبادانی اور ھشام بن عبدالرحمن الکوفی.
وأما حديث أبي امامة الباهلي.
أخرجـه الشجري في الأمـــالي (ج2، ص100) من طريق ابراهيم بن يوسف قال حدثنا المسيب بن شريك عن جعفر بن الزبير عن القاسم أبي امامة مرفوعاً به.
قلت: وهذا سنده أوهن من بيت العنكبوت، وله علتان:
○ الاولى: جعفـر بن الزبيـر الحنفي الشامـي.
– قال عنـه البخـــــــاري وأبوحـــــاتم والـــدارقطني والنسائي ويعقـوب بن سفيان: متــروك.
– وقال علي بن المـديني: لا يكتب حديثـه لا يسـوى شيئاً.
– وقال أبوزرعـة وابن معين: ليس بشيء.
اس روایت میں جعفر بن زبیر شامی ضعیف راوی ہے.
وأما حديث أبي ثعلبة الخشني.
– أخــرجه ابن أبي عاصم في السنــة (ج1، ص356(
– واللالكــائي في السنـــــــــة (ج2، ص493) من طريق محمـد بن حـرب عن الأحوص بن حكيم عن مهاصـــر بن حبيب عن أبي ثعلبة مرفوعــاً بلفظ: “إذا كانت ليلـة النصف مـن شعبان يطلع الله عز وجل الى خلقه فيغفر للمؤمنين ويترك أهل الضغائن وأهل الحقد بحقدهم”.
قلت: وهذا سنده مضطرب منكر، فيه الأحوص بن حكيم عمير الهمداني الحمصي.
– قال عنـه ابن المديني: لايكتب حديثه.
– وقال أبوحاتم والدارقطني: منكـر الحديث.
– وقال أحمد: ضعيف لا يسوى حديثه شيئا.
– وقال مرة: لا يروى عنه.
– وقال ابن حبّـــــان: يـروي المناكير عن المشاهيــر.
اس روایت میں احوص بن حکیم الحمصی ضعیف راوی ہے.
1. وأما حديث عوف بن مالك.
أخــرجه البزار في المسند(ج7ص186) مـن طــــــــريق أحمـد بن منصور قال حدثنا أبوصالح الحــــراني -يعني عبدالغفار بن داود- قال حدثنا عبدالله بن لهيعة عن عبدالرحمـــــــن بن زياد بن أنعم عن عبادة بن نسي عن كثير بن مرة عنه به.
قلت: وهذا سنده ضعيف جداً وله علتان:
○ الأولى: عبدالله بن لهيعـة الحضـرمي، ضعيف وقد تقدم.
○ الثانية: عبدالرحمــن بن زياد بن أنعـم الأفـريقي.
– قال عنـه أحمــد: ليس بشيء.
– وضعفـه ابن معين الـدارقطني والنسائي وأبو زرعـة وأبو حــــاتم وابن حجـر.
– وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث.
وأورده ابن حجر في مختصر زوائد البزار (ج2، ص212) وقال: (إسناده ضعيف(
اس روایت میں عبدالرحمن بن زیاد افریقی ضعیف راوی ہے.
خلاصہ کلام
تمام محدثین کا اس بات پر اتفاق ہے کہ شعبان کی پندرہویں رات کے بارے میں جتنی بهى روایات وارد ہوئی ہیں وہ سب اپنے تمام طرق سمیت ضعیف ہیں اور کوئی بهى روایت صحت کے درجے تک نہیں پہنچتی.
اختلاف کی وجہ:
١. محدثین کی ایک جماعت ایسی ہے جو یہ کہتی ہے کہ ضعیف روایت پر عمل اس وقت کیا جائے جب وہ عمل کسی صحیح حدیث سے ثابت ہو، جبکہ شب برات کی فضیلت اور تخصیص کسی بهى صحیح روایت سے ثابت نہیں، لہذا اس رات کا کوئی ثبوت ہی نہیں.
٢. محدثین کی دوسری جماعت کی رائے یہ ہے کہ ضعیف حدیث کو اس وقت رد کیا جاتا ہے جب کہ اس کا مضمون کسی صحیح روایت سے ٹکراتا ہو، یہاں پر اگرچہ تمام روایات اپنے تمام طرق سے کمزور ہیں لیکن کسی صحیح روایت سے انکا ٹکراؤ نہیں ہوتا، لہذا اس پر عمل کیا جاسکتا ہے. بہرحال یہ تمام روایات اپنے ضعف کے باوجود اس رات کی اہمیت کو کسی قدر ضرور واضح کرتی ہیں.
واللہ اعلم بالصواب
کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ