شب معراج کونسی ہے
معراج حضور اکرم ﷺکے عظیم الشان معجزات میں سے ایک معجزہ ہے.
اس معجزے کے وقوع پر تمام امت کا اتفاق ہوا ہے اور اس بات پر بهى اتفاق ہے کہ معراج جسم مع روح ہوا ہے.
قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: “والمعراج حق، وقد أسري بالنبي ﷺ وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاء وأوحى إليه ما أوحى، ما كذب الفؤاد ما رأى؛ فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى”. (ص:30)
وقال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله: ومما يدل على أن الإسراء بجسده في اليقظة قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء :11} والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح، كما أن الإنسان اسم لمجموع الجسد والروح؛ هذا هو المعروف عند الإطلاق، وهو الصحيح؛ فيكون الإسراء بهذا المجموع، ولا يمتنع ذلك عقلا، ولو جاز استبعاد صعود البشر لجاز استبعاد نزول الملائكة؛ وذلك يؤدي إلى إنكار النبوة وهو كفر”. شرح الطحاوية (1/245)
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره (3/33) : “وأكثر العلماء على أنه أسري به صلى الله عليه وسلم ببدنه وروحه يقظة لا مناماً”.
وقال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله: “ولو كان الإسراء والمعراج بروحه في المنام لم تكن معجزة، ولا كان لتكذيب قريش بها وقولهم: كنا نضرب أكباد الإبل إلى بيت المقدس، شهرا ذهابا وشهرا إيابا، ومحمد يزعم أنه أسرى به الليلة وأصبح فينا إلى آخر تكذيبهم واستهزاءهم به ﷺ
معراج کس مہینے میں ہوئی؟
معراج کے تعین کے سلسلے میں چونکہ کوئی واضح دلیل قرآن وحدیث میں موجود نہیں لہذا اس کے تعین میں صحابہ ،تابعین ومحدثین کے اقوال میں شدید اختلاف رہا ہے.
وقال شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري الشافعي رحمه الله المولود سنة (831هـ) كما في كتاب “الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية”(2/445 سؤال رقم:112) قد اختلف في ليلة الإسراء،
فقيل: لسبع عشرة خلت من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة،
وقيل: ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر،
وقيل: ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة بسنة ونصف،
وقيل غير ذلك،
والأول هو المشهور، فقد روي عن عائشة وأم سلمة وأم هانئ وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم…اهـ
ربیع الاول
معراج کے متعلق سب سے راجح قول ربیع الاول کا ہے اور یہی قول مشہور صحابہ سے منقول ہے .
حضرت عائشہ ام سلمہ ابن عباس اور عبداللہ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنہم.
القول الثاني: أنها كانت في ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول.
وبه قال الإمام المحدث الفقيه اللغوي المؤرخ أبو إسحاق الحربي، وأبو الخطاب ابن دحية من المالكية، والنووي من الشافعية في أحد أقواله الثلاثة، والقاضي زين الدين ابن المنير الإسكندري المالكي.
• قال أبو الخطاب الأندلسي المالكي الشهير بابن دحية الكلبي رحمه الله المولود سنة (546هـ) في كتابه “الابتهاج في أحاديث المعراج” (ص: 6-7):
وكان الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول، قاله الإمام العالم أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي…اهـ
القول الثالث: أنها كانت في ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول.
ونسب ابن سيد الناس اليعمري الأندلسي الشافعي رحمه الله المولود سنة (671هـ) في كتابه “عيون الأثر”(1/148) هذا القول إلى:
عائشة وأم سلمة وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس، ثم قال: وهذا هو المشهور…اهـ.
27 رجب کو معراج:
رجب کے مہینے میں 27 تاریخ کو معراج کا ہونا مشہور ضرور ہے لیکن یہ بات روایات کے بهى خلاف ہے اور تاریخی اعتبار سے بهى درست نہیں.
أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أقوال أهل العلم أنها لا تعرف، وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قال: إنها ليلة سبع وعشرين من رجب فقد غلط، لأنه ليس معه حجة شرعية تؤيد ذلك…اهـ
وقال أيضاً:
الصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة…اهـ
فهكذا اختلف العلماء في تحديد هذه الليلة، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها، وإن المشهور أن هذه الليلة كانت في شهر رجب، وقد ضعف هذا القول الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله في “البداية والنهاية” ص(89/3) قال: (وقد أورد الحافظ عبد الغني المقدسي في سيرته حديثاً لا يصح سنده، ذكرناه في فضائل شهر رجب وهي ليلة الرغائب التي أحدثت فيها الصلاة المشهورة، ولا أصل لذلك، والله أعلم
شب معراج میں مخصوص اعمال:
رجب کے مہینے میں اور خصوصا ستائیسویں شب و روز میں خصوصی نمازوں اور روزوں کی فضیلت بیان کی جاتی ہے جن میں سے اکثر موضوع اور من گھڑت روایات پر مبنی ہیں. اس موضوع پر کوئی صحیح یا مستند بات کہیں سے بهى ثابت نہیں
رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ! ما معنى قولكَ: رجبُ شهرُ اللهِ؟ قال: لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ؛ من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ: مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ، فقال صلى الله عليه وسلم: صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ: ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ: الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعة، فيقولُ: ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ: يا ربّنا حاجتُنا إليك أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ، فيقول الله عزوجل: قد فعلتُ ذلكَ، ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول: اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ فيقولُ في سجودهِ: سبوح قدوسٌ ربّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول: اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ، فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له: يا حبيبي! أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة،،فيقولُ: من أنتَ؟ فو الله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ، فيقول لهُ: يا حبيبي! أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ……الخ
– الراوي: أنس بن مالك.
– المحدث: ابن حجر العسقلاني .
– المصدر: تبيين العجب.
– الصفحة أو الرقم: 35
– خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن عبد الله بن جهضم مشهور بوضع الحديث.
• قال ابن القيم رحمه الله في الزاد وهو يتحدث عن ليلة الإسراء والمعراج (1/58): (ولم يقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يُقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص الليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره بخلاف ليلة القدر.
خلاصہ کلام
شب معراج 27 رجب کو ہوتی ہے اس کے متعلق کوئی بات درست نہیں اور نہ ہی اس مہینے میں یا اس رات کو کوئی مخصوص نماز یا اس دن کا روزہ صحیح روایات سے ثابت ہے بلکہ اکثر باتیں من گھڑت اور بےبنیاد ہیں، لہذا اس کے متعلق کسی فضیلت کو بیان کرنا یا پهىلانا شرعا درست نہیں
واللہ اعلم بالصواب
کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ