شب براءت کا تعین( قسط نمبر1)
الجواب باسمه تعالی
پندرہ شعبان کی رات جو شب برات کے نام سے مشہور ہے اس کے متعلق چند اہم امور پر بحث لازم ہے:
قال تعالى:
حم ○ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ○ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ○ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ○ أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ○ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
-
اس آیت میں لیلة مبارکه سے کونسی رات مراد ہے؟
-
اس رات کی فضیلت میں وارد روایات کا درجہ اور حکم.
-
اس رات کے متعلق جمہور امت کا عمل.
-
اس رات کے متعلق اکابرین دیوبند کے اقوال.
● سورہ دخان میں کونسی رات مراد ہے
جمہور مفسرین ومحدثین اس آیت میں لیلة مبارکة سے مراد شب قدر کی رات لیتے ہیں اور یہ قول ابن عباس، قتادہ، حسن بصری، قرطبی، نووی، ابن حجر، ابن کثیر جیسے عظیم مفسرین کا ہے. (رحمهم الله(
-قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح مسلم: «قال العلماء: وسميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة كقوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}» [شرح مسلم للنووي، كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر{
-وبذلك قال ابن حجر في الفتح: «ورواه عبد الرزاق وغيره من المفسرين بأسانيد صحيحة عن مجاهد وعكرمة وقتادة وغيرهم» [فتح الباري، كتاب فضل ليلة القدر، باب فضل ليلة القدر{
-قال ابن كثير: وقوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:4] أي في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر ومجاهد وأبي مالك والضحاك وغير واحد من السلف. [تفسير ابن كثير فی تفسير سورة الدخان{
-قال ابن كثير: يقول اللہ تعالى مخبراً عن القرآن العظيم أنه أنزله في ليلة مباركة، وهي ليلة القدر كما قال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} [القدر:1] وكان ذلك في شهر رمضان كما قال تبارك وتعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ} [البقرة:581].[تفسير ابن كثير، تفسير سورة الدخان{
-وقال القاضي أبوبكر بن العربي: وجمهور العلماء على أنها ليلةالقدر. ومنهم من قال: إنها ليلة النصف من شعبان؛ وهو باطل لأن الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ} (البقرة: 185) فنصّ على أن ميقات نزوله رمضان، ثم عيّن من زمانه الليل هاهنا بقوله: {فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}؛ فمن زعم أنه في غيره فقد أعظم الفِرْية على الله، وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعوّل عليه لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها فلا تلتفتوا إليها. [تفسير القرطبي، تفسير سورة الدخان{
-قال رجل للحسن: أرأيت ليلة القدر، أفي كل رمضان هي؟ قال: نعم والله الذي لا إله إلاَّ هو، إنها لفي كل رمضان، وإنها الليلة التي يُفرق فيها كل أمر حكيم، يقضي الله كلّ أجل وخلق ورزق إلى مثلها. [تفسير الطبري، تفسير سورة الدخان{
-قال ابن عباس: يُحْكم اللّهُ أمرَ الدنيا إلى قابل في ليلةالقدر ما كان من حياة أو موت أو رزق. (قاله قتادة ومجاهد والحسن وغيرهم(
■ اس رات سے مراد شب برات ہے
سورہ دخان میں “لیلة مبارکة” سے مراد شب برات ہے، اس قول کو بهى مفسرین نے ذکر کیا ہے لیکن جہاں جہاں اس قول کو ذکر کیا ہے وہیں پر اس قول پر رد بهى کیا ہے.
● جیسے تفسیر ابن کثیر میں ہے:
واختار صاحب كتاب العروس، أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ليلة النصف من شعبان، وأنها تسمى ليلة البراءة. وقد ذكرنا قوله والرد عليه وأن الصحيح إنما هي ليلةالقدر.
• ومن قال: إنها ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة، فإنّ نص القرآن أنها في رمضان، والحديث الذي رواه عبدالله بن صالح عن الليث عن عقيل عن الزهري، أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد أخرج اسمه في الموتى» فهو حديث مرسل ومثله لا يعارض به النصوص. [تفسير ابن كثير، تفسير سورة الدخان]
• قال القرطبي وقال آخرون: بل هي ليلة النصف من شعبان.
● والصواب من القول في ذلك قول من قال: عنى بها ليلة القدر.
• وقوله: {فِيها يُفْرَق كُلُّ أمْرٍ حَكِيم} اختلف أهل التأويل في هذه الليلة التي يُفرق فيها كلّ أمر حكيم، نحو اختلافهم في الليلة المباركة، وذلك أن الهاء التي في قوله: “فِيها” عائدة على الليلة المباركة، فقال بعضهم: هي ليلةالقدر، يُقْضَى فيها أمر السنة كلها من يموت، ومن يولد، ومن يعزّ، ومن يذل، وسائر أمور السنة.
ذكر من قال ذلك:
• حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا ربيعة بن كلثوم، قال: كنت عند الحسن، فقال له رجل: يا أبا سعيد! ليلةالقدر في كلّ رمضان؟ قال: إي والله، إنها لفي كلّ رمضان، وإنها الليلة التي يُفرق فيها كل أمر حكيم، فيها يقضي الله كلّ أجل وأمل ورزق إلى مثلها. {تفسير القرطبي، تفسير سورة الدخان{
• وقال عكرمة: الليلة المباركة هاهنا ليلة النصف من شعبان.
والأوّل أصح أي أنها ليلة القدر. {تفسير القرطبي، تفسير سورة الدخان{
وبذلك يتضح الحق وينجلي الغبار، فهاهم علماء الأمة المحدثون: ابن حجر والنووي، وكذلك المفسرون ابن كثير والقرطبي والطبري وابن العربي يقررون على لسان ابن عباس وقتادة والحسن بأسانيد صحيحة أنّ الليلة التي يفرق فيها كلّ أمر حكيم هي ليلة القدر وليس غيرها؛ بل إنّ ابن العربي ذهب إلى التشديد في ذلك فقال: فمن زعم غير ذلك فقد أعظم الفِرْية على الله.
☆ اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.(آمين(
● جس رات میں فیصلے ہوتے ہیں.
قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:4{
قال ابن كثير رحمه الله: “وقوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أي: في ليلةالقدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر، وأبي مالك، ومجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف” [تفسير القرآن العظيم (7/246({
• فقد قال القاضي أبو بكر ابن العربي في كتاب (أحكام القرآن، ج:4/117) وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه لا في فضلها، ولا في نسخ الآجال فيها، فلا تلفتوا إليها…..اھ
ومن الأحاديث التي أشار إليها ابن العربي فيما يتعلق بنسخ الآجال: ما رواه الدينوري عن راشد بن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة”.
● وهذا حديث مرسل، والمرسل من قسم الضعيف.
• وروى ابن جرير عن عثمان بن محمد بن المغيرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له، وقد اخرج اسمه في الموتى”.
● وهذا أيضاً مرسل.
• وروى ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال في تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ○ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:3-4].
في ليلة النصف من شعبان يبرم أمر السنة، وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص.
● وهذا أثر مقطوع من قول عكرمة، وجمهور المفسرين من الصحابة والتابعين، وأئمة التفسير على أن المراد بالآية ليلةالقدر، لأنها هي التي نزل فيها القرآن.
• قال الشيخ السعدي رحمه الله: “يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان الذي يكون في ليلةالقدر إحدى الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه ثم وكلهم بعد خروجه إلى الدنيا، وكل به كراما كاتبين، يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلةالقدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته، وإتقان حفظه، واعتنائه تعالى بخلقه”. (تفسير السعدي، ص: 771(
● إن مما زاد هذه الليلة بركة وتعظيما أن القرآن الكريم أُنزل فيها، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر:1{
• قال الشيخ السعدي رحمه الله: “وذلك أن الله تعالى، ابتدأ بإنزاله في رمضان في ليلةالقدر، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرا”.
(تفسير السعدي، ص:931(
● مفتی سعید احمد پالنپوری صاحب شیخ الحدیث دارالعلوم دیوبند
اور شب برات کا ثبوت صرف ضعیف احادیث سے ہے، قرآن کریم میں اس کا تذکرہ نہیں اور سورہ دخان کی ابتدائی آیات میں شب قدر کا ذکر ہے. بعض مقررین جو ان آیات کو شب برات پر فٹ کرتے ہیں وہ غلط ہے اس لئے کہ قرآن کریم لوح محفوظ سے آسمان دنیا پر لیلةالقدر میں نازل ہوا ہے، شب برات میں نہیں۔ تحفہ الالمعی، ج: 3/115
خلاصہ کلام
وہ عظیم رات جس میں تقدیر لکہے جاتے ہیں یا رزق کی تقسیم کے معاملات کئے جاتے ہیں جمہور مفسرین کے ہاں وہ لیلہ القدر یعنی رمضان کی رات ہے نہ کہ شعبان کی پندرہویں رات اور یہی قول راجح معلوم ہوتا ہے
کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ