صلاة التسبیح
الجواب باسمه تعالی
صلاة التسبیح کی نماز کے متعلق جو روایات وارد ہوئی ہیں انکے پیش نظر ابتداء ہی سے اس نماز کے بارے میں علمائے امت کی مختلف آراء اور اقوال موجود ہیں:
نمبر ١: یہ روایات صحیح ہیں
التصحيح:
ابن المبارك، أبوداود، الحاكم، ابن منده، الخطيب البغدادي، أبوبكر بن أبي داود، أبوعلى بن السكن، الآجري، أبوموسى المديني، الديلمي، أبوسعد السمعاني، أبوالحسن بن المفضل، أبومحمد عبدالرحيم المصري، البلقيني، العلائي، الزركشى، ابن ناصرالدين الدمشقى، ابن حجر العسقلاني، السيوطى، الزبيدي، البيهقي، أبوالحسن المقدسي، ابن شاهين، ابن الصلاح، أبوالحسن السندي، اللكنوى، المباركفوري.
ومن المعاصرين ومحدث ديار الشام الألباني والعلامة أحمد شاكر
والإمام أحمد وثق المستمر وحديث الثقة صحيح.
نمبر ٢: یہ روایات حسن درجے کی ہیں
التحسين:
البغوي، المنذري، ابن الصلاح، النووي في تهذيب الأسماء واللغات وفى الأذكار، تقى الدين السبكي، وولده تاج الدين، وابن حجر فى أمالى الاذكار وفى الخصال المكفرة، والسيوطي فى المرقاة.
وللإمام مسلم كلام يشعر بتحسينه.
ملحوظة:
اختلف اجتهاد النووى والعسقلاني فى الحديث، والأولى أن يقال: انهما حسنا الحديث، كما حققه العلامة اللكنوى فى الآثار المرفوعة (ص 139(
نمبر ٣: یہ روایات ضعیف ہیں:
التضعيف:
الترمذى، العقيلي، أبوبكر بن العربي فى العارضة، النووى فى شرح المهذب، الذهبي فى الميزان، ابن حجر فى تلخيص التحبير.
نمبر ٤: یہ روایات موضوعات ہیں:
الوضع:
ابن الجوزى، ابن تيمية فى منهاج السنة، ابن عبدالهادي، سراج الدين القزويني، الشوكاني فى السيل الجرار وتحفة الواعظين.
■ ان اقوال میں سے راجح قول:
صلاة التسبیح کے متعلق تقریبا آٹھ یا نو صحابہ کرام سے روایات منقول ہیں؛ جیسے حضرت ابن عباس، حضرت ابن عمر، حضرت انس رضی اللہ عنھم وغیرہ.
• ورد حديث التسابيح عن عدة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمرو والأنصاري وأنس وأبي رافع وجعفر وابن عمر ومن مرسل عكرمة وعن غيرهم.
☆ ان روایات میں سے سند کے لحاظ سے سب سے زیادہ درست اور اعلی روایت حضرت ابن عباس رضی اللہ عنھما کی روایت ہے جو ابوداود، ابن ماجہ، ابن خزیمہ، مستدرک حاکم وغیرہ میں مذکور ہے.
روایت نمبر ١:
فأما حديث ابن عباس:
فأخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (ص 83، رقم 240)، وأبوداود (2/29، رقم 1297) واللفظ له، وابن ماجه (1/443، رقم 1387) وابن خزيمة (2/223، رقم 1216) والطبراني في المعجم الكبير (11/ 243، رقم 11622) والحاكم في المستدرك (1/463، رقم 1195) والبيهقي في الكبرى (3 /51، رقم 4695) جميعًا من طريق عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبدالمطلب: يا عباس يا عماه! ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة.
حضور اکرم ﷺنے اپنے چچا حضرت عباس رضی اللہ عنہ سے فرمایا کہ اے چچا! میں آپ کو کچھ ایسا خاص دینا چاہتا ہوں کہ اگر آپ یہ عمل کریں تو اللہ تعالی آپ کے تمام گناہ معاف فرمادینگے.
آپ چار رکعات نماز پڑہىں اور ہر رکعت میں فاتحہ اور سورت پڑھنے کے بعد پندرہ مرتبہ سبحان اللہ والحمد للہ ولا اله الا اللہ واللہ اکبر پڑہىں، پھر رکوع میں دس بار ،پھر قومے میں دس بار، پھر پہلے سجدے میں دس بار ،پھر جلسے میں دس بار ،پھر دوسرے سجدے میں دس بار پ،ھر سجدے سے سر اٹھا کر دس بار، یہ ایک رکعت میں 75 بار ہوگیا، اسی طرح چار رکعتوں میں کیجئے. اس نماز کو روزانہ یا ہفتے میں ایک بار یا مہینے میں ایک بار یا سال میں ایک بار یا کم از کم زندگی میں ایک بار ضرور پڑہىں.
■ اس روایت کے متعلق محدثین کرام کی رائے:
قال المنذري في “الترغيب والترهيب” (1 /268:(
وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا، وقد صححه جماعة، منهم الحافظ أبوبكر الآجري وشيخنا أبومحمد عبدالرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبوالحسن المقدسي رحمهم الله تعالى.
● علامہ منذری رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ اس روایت کو بہت سے صحابہ نے روایت کیا ہے لیکن ان میں سے سب سے بہترین سند عکرمہ عن ابن عباس کی روایت کی ہے.
وقال أبوبكر بن أبي داود: سمعت أبي يقول: أصح حديث في صلاة التسبيح هذا.
وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى: لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس.
● امام ابوداؤد کے بیٹے کہتے ہیں کہ میرے والد صاحب نے فرمایا کہ ابن عباس کی روایت اس باب کی اصح ترین روایت ہے.
وقال المنذري أيضًا (1 /270): جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع والعمل بها أولى إذ لا يصح رفع غيرها…والله أعلم.
روایت نمبر ٢:
وأما حديث ابن عمرو:
فأخرجه أبوداود (2/30، رقم 1298) والبيهقي في شعب الإيمان (1/428 ، رقم611(
روایت نمبر ٣:
وأما حديث أنس:
فأخرجه الترمذي (2/347، رقم 481) والحاكم في المستدرك (1/462، رقم 1191(
قال الترمذي: حديث أنس حديث حسن غريب.
وقد روي عن النبي ﷺحديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء.
وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وشاهده حديث اليمانيين في صلاة التسبيح. فذكر حديث ابن عباس.
قال الحافظ ابن حجر في “التلخيص الحبير” (2/7): وحديث أنس رواه الترمذي أيضا وفيه نظر لأن لفظه لا يناسب ألفاظ صلاة التسبيح وقد تكلم عليه شيخنا في شرح الترمذي.
روایت نمبر ٤:
وأما حديث أبي رافع:
فأخرجه الترمذي (2/350، رقم 482) والبيهقي في شعب الإيمان (1/427، رقم 610(
عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: يا عم! ألا أصلك إلا أحبوك ألا أنفعك؟ قال بلى يارسول الله! قال: يا عم صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة…
قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع.
■ بہت اہم بات:
قال البيهقي رحمه الله: كان عبدالله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع. (وبالله التوفيق(
☆ امام بیهقی فرماتے ہیں کہ عبداللہ بن مبارک رحمه اللہ صلاة التسبیح کی نماز پڑھتے تهے اور ہر زمانے کے نیک اور صالح افراد اس عمل کو سیکھتے اور سکھاتے تهے.
روایت نمبر ٥:
وأما مرسل عكرمة:
فأخرجه ابن خزيمة (2/223، عقب رقم 1216) والحاكم في المستدرك (1/464، رقم 1194)، والبيهقي في الكبرى (3/52، رقم 4697(
قال الحاكم: هذا الإرسال لا يوهن وصل الحديث فإن الزيادة من الثقة أولى من الإرسال على أن إمام آلاف في الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قد أقام هذا الإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ووصله.
● امام نووی رحمه اللہ کی رائے:
☆ امام نووی فرماتے ہیں کہ اس نماز کو صلاة التسبیح اسلئے کہا جاتا ہے کہ اس میں تسبیحات کی کثرت ہوتی ہے اور یہ ایک اچہى سنت ہے.
وقال النووي في “تهذيب الأسماء” (3/136): وأما صلاة التسبيح المعروفة فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها؛ وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما من أصحابنا وهي سنة حسنة.
■ صلاة التسبیح کی روایات کو قابل عمل قرار دینے والی شخصیات:
وقد قوّى هذا الحديث جمع من أهل العلم؛ منهم: أبوبكر الآجري، وأبوالحسن المقدسي، والبيهقي، ومن قبلهم ابن المبارك، وكذا ابن السكن، والنووي، والتاج السبكي، والبلقيني، وابن ناصرالدين الدمشقي، وابن حجر، والسيوطي، واللكنوي، والسندي، والزبيدي، والمباركفوري صاحب “التحفة”، والمباركفوري صاحب “المرعاة” [مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح]، والعلامة أحمد شاكر، والألباني، وغيرهم..
☆ إن تمام محدثین نے اس روایت کی سند کو قابل عمل قرار دیا ہے.
وممن صحح هذا الحديث ممن تقدم ابن منده وألف في تصحيحه كتابا والآجري والخطيب وأبوسعد السمعاني وأبوموسى المديني وأبوالحسن ابن المفضل والمنذري وابن الصلاح والنووي في “تهذيب الأسماء” وآخرون، وقال الديلمي في “مسند الفردوس”: صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا، وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد الشرفي قال: كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هذا الحديث فسمعت مسلما يقول: لا يروى فيها إسناد أحسن من هذا.
☆ إن ائمہ حدیث نے صلاةالتسبیح کی روایات کو صحیح قرار دیا ہے.
● امام دارقطنی رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ نماز کی فضیلت میں سب سے زیادہ صحیح روایت صلاةالتسبیح والی ہے.
قال الدارقطني: أصح شيء في فضائل سور القرآن قل هو الله أحد وأصح شيء في فضل الصلاة صلاة التسبيح.
● علامہ ابن حجر رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ صلاة التسبیح کی نماز کی روایات حسن درجے کی ہیں.
قلت: وذكر الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح (2/850) أن أحاديث صلاة التسبيح من قسم الحسن.
■ جن حضرات نے اس روایت کو ناقابل عمل قرار دیا:
علامہ ابن جوزی رحمه اللہ:
انہوں نے صلاة التسبیح کی روایات کو من گھڑت قرار دیا.
وقد ذكر ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه “الموضوعات”.
امام ترمذی رحمه اللہ:
انہوں نے اپنی کتاب میں صلاة التسبیح کی روایات کو نقل کرنے کے بعد فرمایا کہ اس کے بارے میں مضبوط روایت موجود نہیں.
قال الترمذي: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال: ولا يصح منه كبير شيء.
امام نووی رحمه اللہ کا دوسرا قول:
امام نووی رحمه اللہ کا اس کے متعلق ایک اور قول یہ بهى ہے جو انہوں نے عقیلی سے نقل کیا ہے کہ صلاة التسبیح کی روایات ثابت نہیں اور اس نماز میں چونکہ عام نمازوں کے مقابلے میں ترتیب بدل رہی ہے لہذا اس نماز کو مستحب کہنا مشکل ہے.
ونقل النووي عن العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره ابن العربي وآخرون ليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال النووي: في استحبابها نظر؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة، فينبغي ألاَّ تفعل بغير حديث وليس حديثها ثابت. (ذكره في شرح المهذب(
علامہ سیوطی رحمه اللہ:
علامہ سیوطی نے ابن حجر رحمه اللہ سے بهى اس روایت کا ضعف نقل کیا ہے.
لیکن علامہ ابن حجر رحمه اللہ نے “شرح مشکاة” میں ان روایات کو حسن درجے کا قرار دیا ہے.
ونقل السيوطي في “اللآلي” عن الحافظ ابن حجر قوله: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات.
وموسى بن عبدالعزيز -وإن كان صادقاً صالحاً- فلا يحتمل منه هذا التفرُّد، وقد ضعَّفها ابن تيمية، والمزي، وتوقف الذهبي، حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه…أهـ
مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث المشكاة قال: “الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه”، فاختلف كلامه فيه -رحمه الله-… والله أعلم.
امام احمد بن حنبل رحمه اللہ:
بعض کتب میں کراہت کے قول کو امام احمد بن حنبل رحمه اللہ کی طرف منسوب کیا گیا ہے.
وقال صاحب الفروع في حديث صلاة التسبيح: رواه أحمد، وقال: لا يصح، قال: وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام. واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر؛ لئلا تثبت سُنَّة بخبر لا أصل له.
■ آئمة ثلاثة:
جمہور فقہائے کرام یعنی امام مالک، امام ابوحنیفہ اور امام شافعی رحمهم اللہ سے اس کے متعلق کچھ واضح حکم وارد نہیں ہوا ہے، لہذا بعض حضرات نے ان کے عدم عمل کو ممانعت میں دلیل مان لیا.
قال: وأما أبوحنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية.
هذا كلام صاحب الفروع -أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمهم الله تعالى.
امام ابن تیمیه رحمه الله:
ابن تیمیہ رحمہ اللہ بهى اس نماز کو ثابت نہیں مانتے تهے.
لم يستحبها أحد من الأئمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: “قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام”. قال: “وأما أبوحنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية”.
علامہ ابن قدامہ رحمه الله:
علامہ ابن قدامہ رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ صلاة التسبیح کے بارے میں امام احمد کی رائے یہ ہے کہ اس کے متعلق روایات ثابت نہیں اور نہ ہی یہ مستحب عمل ہے، لیکن اگر کوئی اس نماز کو پڑہے تو حرج بهى نہیں.
قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في المغني في صلاة التسبيح (1/ 438): ولم يثبت أحمد الحديث المروي فيها ولم يرها مستحبة، وإن فعلها إنسان فلا بأس، فإن النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث فيها… انتهى.
علامہ ابن جوزی رحمه اللہ کا جواب:
چونکہ علامہ ابن جوزی نے اس روایت پر سب سے سخت حکم لگایا ہے یعنی اسکو من گھڑت کہا ہے لہذا محدثین نے ان کا جواب بهى دیا ہے.
١. علامہ ابن ملقن رحمه اللہ:
علامہ ابن ملقن رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ ابن جوزی کا اس روایت کو موضوع قرار دینا غلطی ہے.
قال ابن الملقن في “خلاصة البدر المنير”(1/165): غلط ابن الجوزي حيث ذكرها في “الموضوعات”.
٢. امام سیوطی رحمه اللہ:
ابن جوزی نے اس روایت کو موضوع قرار دے کر حد سے تجاوز کیا کیونکہ جس راوی کو ابن جوزی نے مجهول قرار دیا ہے درحقیقت وہ مجهول نہیں، کیونکہ ابن معین اور نسائی نے موسی بن عبدالعزیز کو ثقہ قرار دیا ہے.
وقال في عون المعبود (4 /124): قال السيوطي: وأفرط ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في كتاب “الموضوعات” وأعله بموسى بن عبدالعزيز قال: إنه مجهول.
قال الحافظ أبوالفضل ابن حجر في كتاب “الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة”: أساء ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في الموضوعات، وقوله: إن موسى بن عبدالعزيز مجهول لم يصب فيه، فإن ابن معين والنسائي وثقاه.
وقال في أمالي الأذكار: هذا الحديث أخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام.
وأبوداود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه وصححه البيهقي وغيرهم.
وقال ابن شاهين في “الترغيب”: سمعت أبابكر بن أبي داود يقول سمعت أبي يقول: أصح حديث في صلاة التسبيح هذا؛ قال: وموسى بن عبدالعزيز وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان وروى عنه خلق، وأخرجه البخاري في جزء القراءة هذا الحديث بعينه وأخرج له في الأدب حديثا في سماع الرعد وببعض هذه الأمور ترتفع الجهالة.
خلاصہ کلام
صلاة التسبیح کے متعلق وارد شدہ روایات پر اگرچہ آئمہ حدیث کا کلام موجود ہے لیکن ان تمام اقوال کا خلاصہ یہی ہے کہ ضعیف روایات کثرت طرق کی وجہ سے حسن کے درجے تک پہنچ چکی ہیں اور اکابرین امت کا ہر زمانے میں اس پر نہ صرف عمل رہا ہے بلکہ اس کی ترغیب بهى دی گئی ہے، لہذا اس نماز کا پڑھنا اجر وثواب کا باعث ہے اور اس عمل کو من گھڑت کہنا درست نہیں.
واللہ اعلم بالصواب
کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ
21 رمضان المبارک 1438