تنبیہ نمبر25

نماز کے فضائل اور سزاؤں کا بیان

نماز اللہ تعالی کی فرض کردہ عبادتوں میں سے افضل ترین عبادت ہے، اسکے فضائل اور نہ پڑھنے پر وعیدیں بے شمار ہیں جو قرآن کریم اور صحیح احادیث سے ثابت ہیں.

گذشتہ کچھ عرصے سے نماز کے متعلق کچھ روایات بطور سوال سامنے آئیں:

الحدیث الاول:

نماز پڑھنے والے کو پانچ انعامات دیئے جائینگے:ن

اس پر رزق کی تنگی نہ ہوگی.

قبر کا عذاب نہ ہوگا.

نامہ اعمال داہنے ہاتھ میں دیا جائیگا.

پل صراط پر سے بجلی کی طرح تیزی سے گذر جائےگا.

بغیر حساب جنت میں داخل ہوگا.

من حافظ على الصلوات المكتوبة أكرمه الله تعالى بخمس كرامات:
يرفع عنه ضيق العيش.
ويرفع عنه عذاب القبر.
ويعطيه كتابه بيمينه.
ويمر على الصراط كالبرق الخاطف.
ويدخل الجنة بغير حساب.
الحدیث الثانی:

جو شخص نماز میں سستی کرتا ہےاس کو پندرہ عذاب ہونگے: چھ عذاب دنیا میں، تین موت کے وقت، تین قبر میں اور تین قبر سے نکلتے وقت.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تهاون فى الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة: ستة منها فى الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة فى القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر.
○ الستة التى فى الدنيا:
ينزع الله البركة من عمره.
يمسح الله سيماء الصالحين من وجهه.
كل عمله لا يؤجر من الله.
لا يرفع له دعاء الى السماء.
تمقته الخلائق فى دار الدنيا.
ليس له حظ فى دعاء الصالحين.
○ الثلاثة التى تصيبه عند الموت:
انه يموت ذليلا.
انه يموت جائعا.
انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روی من عطشه.
○ الثلاثة التى تصيبه فى قبره:
(ا) يضيق اللہ عليه قبره ويعصره حتى تختلف اضلاعه.
(اا) يوقد الله على قبره نارا يتقلب فى جمرها.
(ااا) يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الاقرع يضربه على تركه صلاة الصبح من الصبح الى الظهر وعلى تضييعه صلاة الظهر من الظهر الى العصر وهكذا وكلما ضربه يغوص فى الارض سبعين ذراعا.
○ الثلاثة التى تصيبه عند خروجه من القبر اى يوم القيامة:
(ا) يسلط الله عليه من يصحبه الى نار جهنم على جمر وجهه.
(اا) ينظر الله تعالى اليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه.
(ااا) يحاسبه الله عزوجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويامر الله به الى النار وبئس القرار.
الحدیث الثالث:

جو شخص نماز نہیں پڑھتا اس کو ہر نماز کے چهوڑنے پر دنیا میں ہی مختلف سزائیں ملیں گی.

فجر کے چهوڑنے پر چہرے کا نور ختم ہوگا.

ظہرکے چهوڑنے پر رزق کی برکت ختم ہوگی.

عصر کے چهوڑنے پر وجاہت ختم ہوگی.

مغرب کے چهوڑنے پر اولاد میں برکت نہ ہوگی.

عشاء کے چهوڑنے پر نیند کی راحت ختم ہوگی.

وفي رواية: فإنه يأتي يوم القيامة وعلى وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات:
السطر الأول: يا مضيع حق الله. السطر الثاني: يا مخصوصا بغضب الله.
السطر الثالث: كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الل
تحقیق

ان روایات میں سے اولین دو روایتوں کو حضرت شیخ الحدیث صاحب رحمه اللہ نے “فضائل اعمال” میں نقل کرنے کے بعد فرمایا:

یہ حدیث پوری اگرچہ عام کتب حدیث میں مجهے نہیں ملی لیکن اس میں جتنی قسم کے ثواب و عذاب ذکر کئے گئے ہیں ان میں سے اکثر کی تائید بہت سی روایات سے ہوتی ہے. (فضائل نماز، باب اول، صفحہ: 325)

حوالہ
من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة: ستة منها في الدنيا، وثلاثة منها عند الموت، وثلاثة منها في قبره، وثلاثة منها تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره.
فأما التي تصيبه في دار الدنيا:
فأولها يرفع الله البركة من رزقه، والثانية ينـزع الله البركة من عمره، والثالثة يرفع الله سيماء الصالحين من وجهه، والرابعة لا حظ له في دعاء الصالحين، والخامسة كل عمل يعمله من أعمال البر لا يؤجر عليه، والسادسة لا يرفع الله دعاءه إلى السماء، وأما التي تصيبه منها في قبره: فأولها يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره إلى يوم القيامة، والثانية تكون ظلمة في قبره فلا يضئ له أبداً، والثالثة يضيق الله عليه قبره إلى يوم القيامة، وأما التي تصيبه منها إذا خرج من قبره: فأولها يوكل الله به ملكاً يسحبه على حر وجهه في عرصات القيامة، والثانية يحاسب حساباً طويلاً، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم، ثم تلا رسول اللہ صلى الله عليه وسلم {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً إلا من تاب}..اھ
حوالے کی تحقیق
هو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال وحكم بأنه باطل مركب – یعنی موضوع.
وأقره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان(6/368-369) وقال: وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية..
يعني أنه من وضع بعض الصوفية.
وذكره السيوطي في “ذيل الموضوعات” لابن الجوزي.
وكذلك ذکرہ ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/113-114) وقال: رواه ابن النجار من حديث أبي هريرة.
قال في الميزان: حديث باطل ركبه محمد بن علي بن العباس على أبي بكر بن زياد النيسابوري.
وقال في اللسان: هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.
والحديث ذكره أبو الليث السمرقندي في كتابه “تنبيه الغافلين” (212-213) بصيغة التمريض فقال: ويقال من داوم على الصلوات الخمس في الجماعة أعطاه الله خمس خصال ثم ذكره بنحوه؛ ولكنه جعلها ثنتي عشرة خصلة بدلا من خمسة عشر خصلة.
• وهذا الحديث دسه بعض الصوفية في كتاب الكبائر للذهبي .
هذا حديث مركب موضوع، والذي ركبه ووضعه هو محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار.
قال الذهبي في الميزان(3/653): ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة…انتهى
وقال ابن حجر في “لسان الميزان” (5/295): 1004
محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي.
زعم المذكور ان ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه “من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمسةعشر خصلة”…الحديث
• وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية…. انتهى كلام الحافظ ابن حجر.
¤ وذكره الكناني في “تنزيه الشريعة” (2/114) ونسبه لابن النجار ونقل كلام ابن حجر في اللسان.
• وقد سئلت عنه اللجنة الدائمة للافتاء (4/470) رقم (8689) فقالوا: هذا الحديث باطل.
خلاصہ کلام

یہ چاروں روایات ان الفاظ کے ساتھ کسی بهى صحیح حدیث سے ثابت نہیں، لہذا ان روایات کو حدیث کہہ کر بیان کرنا  یا چھاپنا درست نہیں.نماز کے فضائل میں صحیح احادیث کا جو عظیم الشان ذخیرہ موجود ہے اسی کو بیان اور عام کیا جائے.

واللہ اعلم بالصواب

کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ

اپنا تبصرہ بھیجیں