تنبیہ نمبر32

خانہ کعبہ کو دیکھ کر دعا کرنا

سوال :ہمارے ہاں یہ بات مشہور ہے کہ خانہ کعبہ پر پہلی نظر پڑتے ہی جو دعا مانگی جائے وہ قبول ہوتی ہے، اس پہلی نظر سے کیا مراد ہے اور کیا یہ روایت صحیح ہے؟
الجواب باسمه تعالی

واضح رہے کہ خانہ کعبہ کے قریب دعا مانگنے کے بارے میں تین طرح کی روایات منقول ہیں:

1. خانہ کعبہ پر پہلی نظر پڑتے ہی دعا مانگنا.

2. مطلقا  خانہ کعبہ کو دیکھنا.

3. خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا مانگنا.

1. پہلی نظر کی دعا

اسکے  متعلق تو صراحتا  ایسی کوئی روایت منقول نہیں جس میں پہلی نظر کی دعا  کا ذکر ہو البتہ مطلقا  خانہ کعبہ کو دیکھ کر دعا کرنے کی روایات موجود ہیں لیکن یہ  جتنی روایات منقول ہیں وہ تمام روایات سند کے اعتبار سے بہت کمزور ہیں.

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: …..وعند رؤية الكعبة”.
– رواه الطبراني في المعجم الكبير (8/199-201(
– والبيهقي في السنن الكبرى (3/360)، ومعرفة السنن والآثار (5/186-187(
كلاهما من طريق الوليد بن مسلم.
حدثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة …
وفي الإسناد (عفير بن معدان الحمصي المؤذن(
قال فيه الإمام احمد: ضعيف منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي: منكر جداً.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يكثر الراوية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير ما لا اصل له، لا يش عفير بن معدان تغل بروايته.
– التاريخ الصغير: 2/161
– سؤالات البرذعي لأبي زرعة 2/372
– الجرح والتعديل: 7/36
– تهذيب الكمال: 20/176-179
– ميزان الاعتدال 3/83.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/155): [وفيه عفير بن معدان، مجمع على ضعفه{.
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار(1/393): [هذا حديث غريب{
وقال المحدث الألباني في ضعيف الجامع(رقم2465): [ضعيف جداً{.
2. بیت اللہ کو دیکھنا

بیت اللہ کو دیکھنا عبادت ہے. اس کے بارے میں بهى روایات اگرچہ ضعیف ہیں لیکن مجموعی اعتبار سے اس بات کو ثابت کرتی ہیں کہ بیت للہ کو دیکھنا عبادت ہے اور دوران عبادت یا عبادت کے بعد دعا کی قبولیت ہوتی ہے.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:
“إن الله ينزل على أهل هذا المسجد -مسجد مكة- في كل يوم عشرين ومائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين”.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (ص256) والحارث بن أبي أسامة في مسنده (389 بغية) بسند حسن مرفوعا، وفيه عنعنة ابن جريج عن عطاء، ولا تضر، لما رواه ابن أبي خيثمة بسند صحيح عن ابن جريج قال: “إذا قلت قال عطاء، فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت”، وحسنه المنذري والدمياطي والعراقي والسخاوي كما في الإتحاف(4/2722) وغيره، وله  أسانيد أخرى ضعيفة وواهية لا نشتغل بذكرها، والله الموفق والمستعان.
وقال عطاء ومجاهد وأحمد بن حنبل: “النظر إلى البيت عبادة”.
ماخوذ من:
– شعب الإيمان للبيهقي (7/3761(
– مصنف عبد الرزاق (5/135) وغيرهما.
عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خمس من العبادة: …. والنظر إلى الكعبة عبادة” ….الحديث.
رواه الفاكهي في أخبار مكة (1/200) عن مكحول مرسلاً.
وفي إسناده أيضا (إسحاق بن إبراهيم الطبري(
قال فيه الدارقطني وابن عدي: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، يأتي عن الثقات بالموضوعات.
]ميزان الاعتدال 1/177-178، لسان الميزان 1/344 ، 345[
وفيه عنعنة بقية بن الوليد، وهو يدلس تدليس التسوية.
فيكون في هذا الإسناد:
١. علة الإرسال.
٢. والراوي المنكر إسحاق بن إبراهيم.
٣. عنعنة بقية بن الوليد.
عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول: “النظر إلى الكعبة محض الإيمان”.
رواه الأزرقي في أخبار مكة (2/9) عن عطاء به موقوفاً.
وفي إسناده (ياسين بن معاذ الزيات(
قال ابن معين: ليس بشيء.
قال البخاري: منكر الحديث.
قال النسائي وابن الجنيد: متروك.
قال ابن عدي: روايته أو عامتها غير محفوظة.
]ميزان الاعتدال: 4/358-359[
)لسان الميزان 6/238-239(
وفي إسناده (عثمان بن عمرو بن ساج(
ضعيف كما في التقريب لابن حجر.
3. خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا کرنا.

خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا مانگنا اور دعا کی قبولیت صحیح روایات سے ثابت ہے.

الدعاء عنده مستجاب، وما يقول عنده.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
والدعاء مستجاب عند نزول المطر وعند التحام الحرب وعند الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات وفي حال السجود ودعوة الصائم ودعوة المسافر ودعوة المظلوم وأمثال ذلك فهذا كله مما جاءت به الأحاديث المعروفة في الصحاح والسنن والدعاء بالمشاعر كعرفة ومزدلفة ومنى والملتزم ونحو ذلك من مشاعر مكة والدعاء بالمساجد مطلقاً وكلما فضل المسجد كالمساجد الثلاثة كانت الصلاة والدعاء فيه أفضل.
“مجموع الفتاوى” [27/129-130[
وقال:
وإنْ أحبَّ أنْ يأتيَ الملتزم -وهو ما بين الحجر الأسود والباب- فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته فعل ذلك وله أنْ يفعل ذلك قبل طواف الوداع فإنَّ هذا الالتزام لا فرق بين أنْ يكون حالَ الوداع أو غيره، والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين دخول مكة، وإنْ شاء قال في دعائه الدعاء المأثور عن ابن عباس: اللهمَّ إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك حملتني على ما سخرتَ لي مِن خلقك وسيرتَني في بلادك حتى بلغتَني بنعمتِك إلى بيتِك وأعنتَني على أداء نسكي فإنْ كنتَ رضيتَ عني فازدَدْ عني رضا وإلا فمِن الآن فارضَ عني قبل أنْ تنآى عن بيتك داري فهذا أوان انصرافي إنْ أذنتَ لي غير مستبدلٍ بك ولا ببيتِك ولا راغبٍ عنك ولا عن بيتِك اللهمَّ فأصحبني العافيةَ في بدني والصحةَ في جسمي والعصمة في ديني وأحسن منقلبي وارزقني طاعتك ما أبقيتَني واجمع لي بين خيري الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير.
ولو وقف عند الباب ودعا هناك من غير التزام للبيت كان حسناً.
“مجموع الفتاوى” [26/142-143{

علامہ ابن تیمیہ رحمه اللہ فرماتے ہیں کہ یہ مقامات دعا کی قبولیت کے مقامات ہیں، اس موقع پر دعا مانگنا صحابہ سے ثابت ہے اور وہ مکہ مکرمہ میں داخل ہوکر دعا مانگا کرتے تهے.

■ خانہ کعبہ سے چمٹنے کا مقام

جب یہ بات معلوم ہوگئی کہ خانہ کعبہ سے چمٹنا  عبادت ہے تو اب وہ کونسا مقام ہے کہ جو اس عمل کیلئے مخصوص کیا گیا ہے.

ملتزم کے متعلق مختلف روایات وارد ہیں:
١ . حجر اسود اور دروازے کے درمیان

مشہور قول کے مطابق خانہ کعبہ سے چمٹنے کی جگہ حجر اسود اور باب کعبہ کے درمیان کی جگہ ہے.

ما جاء أنه ما بين الباب والركن:
عن ابن عباس قال: الملتزم ما بين الركن والباب.
عن الشيباني قال: رأيت عمرو بن ميمون وهو ملتزم ما بين الركن والباب.
عن مجاهد قال: كانوا يلتزمون ما بين الركن والباب ويدعون.
 عن محمد بن عبد الرحمن العبدي قال: رأيت عكرمة بن خالد وأباجعفر وعكرمة مولى   ابن عباس يلتزمون ما بين الركن وباب الكعبة ورأيتهم ما تحت الميزاب في الحجر.
عن حنظلة قال: رأيت سالما وعطاء وطاوسا يلتزمون ما بين الركن والباب.
رواها ابن أبي شيبة في “المصنف” ( 3/236(
حديث عبد الله بن عمرو:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ؟ قال: نعوذ بالله من النار، ثم مضى حتى استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله.
– رواه أبو داود (1899(
– ابن ماجه (2962) والبيهقي (5/93(
وفيه: المثنى بن الصباح.
ضعَّفه الإمام أحمد وابن معين الترمذي والنسائي وغيرهم.
]انظر “تهذيب الكمال” (27/203[(
قلت: والحديثان يشهد كلٌّ منهما للآخر.
وقد صححه الشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة” (2138) بشاهدين:
١. مرفوع: وهو حديث عبد الرحمن بن صفوان.
٢. موقوف: وهو أثر ابن عباس –عند عبد الرزاق وابن أبي شيبة
“الملتزم بين الركن والباب”.
٢ . خانہ کعبہ سے چمٹنے کی جگہ میزاب کے نیچے
ما جاء في التزام ما تحت الميزاب:
ألف: عن محمد بن عبد الرحمن العبدي قال: رأيت  عكرمة بن خالد وأبا جعفر وعكرمة مولى ابن عباس يلتزمون ما بين الركن وباب الكعبة ورأيتهم ما تحت الميزاب في الحجر. رواها ابن أبي شيبة في “المصنف” (3/236(
ب: قال المرداوي:
قوله: (وإذا فرغ من الوداع: وقف في الملتزم، بين الركن والباب) وهذا بلا نزاع بين الأصحاب.
  وذكر أحمد: أنه يأتي الحطيم أيضا وهو تحت الميزاب فيدعو.
“الإنصاف” ( 4/53(

ان روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ صحابہ و تابعین میزاب رحمت کے نیچے بهى خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا مانگا کرتے تهے.

٣. خانہ کعبہ کی پچھلی طرف چمٹنا

رکن یمانی کی جانب یعنی خانہ کعبہ کے دروازے کی پچھلی طرف چمٹنا بهى روایات سے ثابت ہے.

ما جاء فيمن كان يلتزم دبر الكعبة.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن  أبي إسحاق قال: رأيت عمرو بن ميمون يلتزم دبر الكعبة.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن نافع بن عمر  عن ابن أبي مليكة عن عمر بن عبد العزيز أنه أتى دبر الكعبة يستعيذ.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن  محمد بن صالح قال: رأيت القاسم يلتزم خلف الكعبة.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو يحيى الرازي عن حنظلة قال: رأيت القاسم يتعوذ في دبر الكعبة ويقول: اللهم إني أعوذ بك من بأسك ونقمتك وسلطانك.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس قال: رأيت نافع بن جبير يلتزم ما بين الحجر والباب وخلف الكعبة، كل قد رأيته.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيسى عن خالد  بن أبي بكر قال: رأيت عبيد الله بن عبد الله يلتزم خلف الكعبة مما يلي المغرب يلصق بها صدره.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن أبي إسحاق قال: رأيت عمرو بن ميمون قد التزم الكعبة وألصق بطنه من مؤخرها من الجانب الذي يلي الركن اليماني.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن  جابر عن عبدالرحمن بن الأسود أن أباه كان يلتزم دبر الكعبة.
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدالله بن إدريس عن الأعمش قال: رأيت أبابكر بن عبد الرحمن يلتزم مؤخر الكعبة.
مصنف ابن أبي شيبة” (3/237، 238(

اس جانب سے خانہ کعبہ سے چمٹنا اور دعا مانگنا  اکابرین  امت سے ثابت ہے.

٤. جہاں جگہ مل جائے وہاں خانہ کعبہ سے چمٹنا
والقول الرابع: هو جواز التزام كل بقعة في بناء الكعبة، والعجيب أن هذا مع عدم شهرته له ما يؤيده من صحيح السنة المرفوعة، وهو يدل على أن فعل الصحابة والسلف لم يكن بقصد التخصيص، بل حسبما اشتهر أو تيسر لهم.
ألف: عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فجلس فحمد الله وأثنى عليه وكبر وهلل، ثم قام إلى ما بين يديه من البيت، فوضع صدره عليه وخده ويديه، ثم هلل وكبَّر ودعا، ثم فعل ذلك بالأركان كلها، ثم خرج فأقبل على القبلة وهو على الباب، فقال: هذه القبلة، هذه القبلة مرتين أو ثلاثة.
ب: وعن أسامة بن زيد ثم أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأمر بلالا فأجاف الباب والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى أتى الاسطوانتين اللتين تليان الباب باب الكعبة، والحاصل فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وجسده على الكعبة فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم انصرف حتى أتى كل ركن من أركان البيت فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله عز وجل والاستغفار والمسألة ثم خرج فصلى ركعتين خارجا من البيت مستقبل وجه الكعبة ثم انصرف فقال هذه القبلة هذه القبلة.
– مسند أحمد (36/147)، ( 36 / 151،152(
– والنسائي (2915) و (2917(
– وصححه ابن خزيمة (3004) و (3005(
قال الشوكاني:
قوله: “ثم فعل ذلك بالأركان كلها” فيه دليل على مشروعية وضع الصدر والخد على جميع الأركان مع التهليل والتكبير والدعاء.
“نيل الأوطار” (5/105(
وهذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم وإن كان داخل الكعبة فالظاهر أنه لا فرق بينه وبين خارجها، ولعل هذا أن يكون مستند الصحابة والسلف في فعلهم، والله أعلم.
تخريج أشهر ما ورد فيه مرفوعاً وموقوفاً.
ألف: حديث عبد الرحمن بن أبي صفوان:
عن عبد الرحمن بن صفوان قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي، وكانت داري على الطريق فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم.
– رواه أبو داود (1898(
– وأحمد (15124(
– والبيهقي (5/92(
وفيه: يزيد بن أبي زياد، ضعَّفه ابن معين وأبوحاتم وأبو زرعة وغيرهم.
انظر “الجرح والتعديل” (9/265((

آپ ﷺکا اپنے اصحاب کے ساتھ خانہ کعبہ سے باہر تشریف لا کر بغیر کسی تخصیص اور تعین کے خانہ کعبہ سے چمٹنا اور اپنا گال خانہ کعبہ پر رکھنا اور دعا مانگنا صحیح روایات سے ثابت ہے .

دعا کب مانگنی چاہیئے

اس کے متعلق صحابہ اور اکابرین امت کا معمول مختلف رہا ہے.بعض حضرات مکہ مکرمہ میں داخل ہو کر خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا مانگتے تهے اور بعض حضرات مکہ سے رخصت ہوتے وقت چمٹ کر دعا مانگتے تهے.

ورد ما يدل على أنه يفعل عند القدوم، وعند الوداع، وفي كل وقت، والأكثر من الصحابة على الأول، ومن الفقهاء على الثاني، ومن السلف على الثالث.
دخول مکہ کے وقت دعا مانگنا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وإن أحب أن يأتي الملتزم وهو ما بين الحجر الأسود والباب فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته: فعل ذلك، وله أن يفعل ذلك قبل طواف الوداع؛ فإن هذا الالتزام لا فرق بين أن يكون حال الوداع، أو غيره، والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين يدخلون مكة. “مجموع الفتاوى” (26/142(
أمام ابوحنیفہ رحمه اللہ کا عمل

امام اعظم رحمه اللہ جب مکہ مکرمہ تشریف لاتے تو پہلے طواف کرتے پھر اس کے بعد خانہ کعبہ سے چمٹ کر دعا مانگتے تهے.

وقال الكاساني:
 وذكر الطحاوي في مختصره عن أبي حنيفة أنه إذا فرغ من طواف الصدر يأتي المقام فيصلي عنده ركعتين ثم يأتي زمزم فيشرب من ماءها، ويصب على وجهه ورأسه ثم يأتي الملتزم، وهو ما بين الحجر الأسود والباب، فيضع صدره وجبهته عليه، ويتشبث بأستار الكعبة، ويدعو ثم يرجع.
“بدائع الصنائع” (2/161(
أمام شافعی رحمه اللہ کا عمل

امام شافعی رحمه اللہ مکہ سے رخصت ہوتے وقت خانہ کعبہ سے چمٹنے کو پسند فرماتےتهے.

وقال الامام الشافعي رحمه اللہ:
وأحب له إذا ودع البيت أن يقف في الملتزم وهو بين الركن والباب فيقول: اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك…..
علماء حرمین کا موقف

علامہ ابن عثیمین فرماتے ہیں کہ اس مسئلے میں حضور اکرم ﷺسے ثابت کوئی عمل تو نہیں ملتا البتہ بعض صحابہ کا عمل ضرور ملتا ہے، لہذا اس طرح کسی بهى موقع پر کسی کو تنگی اور اذیت دیئے بغیر کعبے سے چمٹنے میں کوئی حرج نہیں.

قال الشيخ ابن العثيمين:
وهذه مسألة اختلف فيها العلماء مع أنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما عن بعض الصحابة رضي الله عنهم، فهل الالتزام سنة؟ ومتى وقته؟ وهل هو عند القدوم، أو عند المغادرة، أو في كل وقت؟
وسبب الخلاف بين العلماء في هذا: أنه لم ترد فيه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون ذلك عند القدوم.
والفقهاء قالوا: يفعله عند المغادرة فيلتزم في الملتزم، وهو ما بين الركن الذي فيه الحجر والباب…
وعلى هذا: فالالتزام لا بأس به ما لم يكن فيه أذية وضيق.
“الشرح الممتع” (7/402، 403(
خلاصہ کلام

اگرچہ پہلی نظر کے متعلق روایات ثابت نہیں لیکن اتنی بات ضرور ہے کہ جب انسان پہلی بار خانہ کعبہ کو دیکھتا ہے تو اس کے اندر ایک ہیبت، خوف اور شوق کی کیفیت پیدا ہوتی ہے اور یہ تمام کیفیات دعا کی قبولیت کیلئے مطلوب ہیں،  لہذا اگرچہ اس وقت دعا کے مانگنے کو سنت عمل نہ کہا جائے لیکن دعا ضرور مانگنی چاہیئے،  اور یہ صرف پہلی نظر کے ساتھ مخصوص نہیں بلکہ جب بهى خانہ کعبہ پر نظر پڑے انسان پر کیفیت طاری ہونی چاہیئے اور اللہ تعالی سے دعا مانگنی چاہیئے.

هل يصح أن للإنسان دعوة مستجابة عند أول رؤية له للكعبة الشريفة؟
قال العلامة المناوي رحمه الله في فيض القدير: (وعند رؤية الكعبة: يحتمل أن المراد أول ما يقع عليها بصر القادم إليها، ويحتمل أن المراد ما يشمل دوام مشاهدتها …
قال الغزالي: شرف الأوقات يرجع بالحقيقة إلى شرف الحالات.
والخلاصة:
لم يصح حديث في استجابة الدعاء عند أول رؤية للكعبة، إلا أن ذلك الموقف مهيب حقا تخشع فيه القلوب، فنرجو أن يكون هذا الموقف وتلك الحالة من مواطن استجابة الدعاء.

واللہ اعلم بالصواب

کتبہ: عبدالباقی اخونزادہ

اپنا تبصرہ بھیجیں